هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسئلة تطرح نفسها!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Butterfly
عضوه مشاركه
Butterfly


عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

اسئلة تطرح نفسها!! Empty
مُساهمةموضوع: اسئلة تطرح نفسها!!   اسئلة تطرح نفسها!! Emptyالجمعة مايو 09, 2008 7:34 am

كثير ما نرى في عصرنا الحالي..تلك الظاهرات الغريبه..او الظاهرات المثيره للاشمئزاز..او الظاهرات المحزنه...او ..او...او ...كل تلك الظاهرات السيئه.. التي لم تتواجد في العصور الماضيه..

وتتبادر الى ذهوننا تلك الاسئلة التي تطرح نفسها..لكن لا جواب مقنع

عشان كذا حبيت احط لكم يا بنات ريشة ابداع..
موضوع تقدر كل واحده فينا تعبر عن رايها فيه..وترسم خيالاتها ونظراتها فيه..

الفكره كلاتي..
هو الموضوع عباره عن موضوع نقاشات..
كل فتره وفتره بنزل ظاهره وبحط اسئله عليها..
وكل بنت تعطي رايها والحلول..

فمثلا انزل قصه او موقف تدل على ظاهره معينه..واحط تحتها الاسئلة..
وابغى اشوف ردودكم وارائكم..وصراحه ما ابغى اختصار..
كل اللي يتبادر لذهنك حطيه على طول..

وانا امس تعبت واليوم كله اكتب عن المواقف والظاهرات
عشان كذا ساعدوني بارائكم..
وتمنياتي بالتوفيق للجميع


يــ,,تــــ,,,ــبــ,,ـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Butterfly
عضوه مشاركه
Butterfly


عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 29/04/2008

اسئلة تطرح نفسها!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئلة تطرح نفسها!!   اسئلة تطرح نفسها!! Emptyالجمعة مايو 09, 2008 7:39 am

الحلقه الأولى من(اسئله تطرح نفسها)


أقبلت بابتسامة ملئ فمها وهي تدفع الباب، وبادرت بالسلام...ثم اتجهت إلى ذلك المقعد في الزاوية الأخيرة ووضعت عليه حقيبتها المدرسية، ثم جلست على الكرسي لتتابع معنا الدرس...

عندما رن الجرس معلنا نهاية الدرس، غادرت معلمة المادة لتترك مجالا لمن ستأتي بعدها.

اتجهت إليها بابتسامة صافية وبادرتها بالتحية فردت علي بأحسن منها...... ثم جلست إلى جانبها وأخذت في طرح تلك الأسئلة الاعتيادية لمن هن مستجدات في المدرسة مثلها...((ما اسمك؟؟؟ من أين أتيت؟؟؟ هل أنت مواطنة أم مقيمة؟؟؟))...

وكانت تجيبني عن جميع تلك الأسئلة بكل رحابة صدر..... عندما أحسست بأنني أثقلت عليها بحديثي الجامد، استأذنتها ورجعت إلى مقعدي مكملة تلك الضجة التي اعتدنا على أن نكون مصدرها أنا وصديقاتي....

أخذن يسألنني عنها وعندما كنت أجيبهن، كن يضحكن بشكل هستيري مع أنني لم أرى شيئا يثير الضحك في نفوسهن مما كنت أقوله...

شغلت نفسي بتحضير بعد الدروس... فإذا بي أفاجأ بسماع قهقهات عالية صادرة من المقاعد الخلفية للقاعة الدراسية...

أدرت وجهي فإذا بهن مجتمعات حول تلك الفتاة المسكينة وقد كن يتخاطبن معها بطريقة أقل ما يمكن وصفها بالوقاحة المطلقة.. لكنها كانت تبتسم في وجههن وكأن شيئا لم يكن.

عندما انتهى اليوم الدراسي رأيتها مسرعة نحوي بخطوات متقاربة.... فأبطأت السير حتى تستطيع اللحاق بي.....

ألقت علي التحية مرة أخرى ثم شرعت بسؤالي: هل يتعاملن دائما مع من هن على شاكلتي على هذا النحو؟؟؟؟؟

شعرت بالخجل والضيق من سؤالها لأنني لم أنكر عليهن ما فعلن.... بل عندما أخذن بإلقاء تلك النكات السخيفة عنها جاملتهن بضحكات جافة...

أجبتها قائلة: لا بأس عليك.... سيعتدن على وجودك وستعتادين على أسلوبهن...... وأنا موقنة في قرارة نفسي أنها لن تستطيع التكيف معهن..

عندها سألتني بقولها: أتعلمين سبب ضحكهن علي؟؟؟

قلت لها متعجبة: بالطبع لا!

فقالت لي: لو لم أكن مؤمنة بما أفعله، لكنت شعرت بالخجل عند ذكر هذا الأمر..... ولكنني متمسكة به لآخر رمق في جسدي...

قلت لها: ما الذي تتحدثين عنه؟؟

قالت: لقد كن يضحكن لأنني أخبرتهن بأن منزلي لا يحتوي على تلفاز و هاتف....

شعرت بالدهشة التي حاولت جاهدة أن أخفي ملامحها ولكن محاولاتي بائت بالفشل....

فابتسمت كالعادة وقالت: لا تشعري بالحرج.... فلك مطلق الحرية بأن تتعجبي كغيرك ممن عرفوا بهذا الأمر.....

فابتسمت لها قائلة: ولكن لماذا؟؟؟ حتى أفقر الفقراء يقتنون تلك الأشياء!

قالت لي: ليس للأمر علاقة بالغنى أو الفقر الماديان... إنه غنى النفس...

سألت متعجبة: ماذا تقصدين!!!

أجابتني بقولها: أنا لا أريد هذه الأشياء عن قناعة... وأنا بغنى عنها ما دمت أقرأ كل ما يقع في يدي من الكتب....

حاولت أن أناقشها وأن أبين لها أنه مهما كان محتوى تلك الكتب، فإنها لا تغني عن امتلاك التلفاز أو الهاتف....

ولكنها كانت ترد علي بردود ملئها الثقة والاقتناع بما تقوله...

لم أجادلها كثيرا لأنني شعرت بالنقص أمامها وأمام روعة ما تقول...... لقد كانت انسانة مثقفة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى...

أدهشتني سعادتها اللامتناهية بالرغم عن عدم امتلاكها لتلك الأشياء.

أعجبت بها وأحببتها في الله ولم تكن هناك وسيلة للاتصال بها إلا عبر المدرسة...

ولكنني لم ولن أستطيع أن أوطد علاقتي بها.... حيث أن صديقاتي يرفضن الحديث معها.... بل منعنني من مجاراتها والاختلاط بها لأنهن يزعمن أنها متخلفة!!

أيعقل هذا؟؟؟

بالطبع لم تعجبني كلماتهن ولكنني لا استطيع رفض ما يملينه علي لعدة أسباب.... أحدها وأهمها هو شدة المجاملة التي أشتهر بها مع الكل لدرجة الإزعاج.

لن أخوض كثيرا في بقية القصة لأن الأسئلة بدأت تطرح نفسها....

إلى متى سنجامل الآخرين على حساب أنفسنا وعلى حساب راحتنا وسعادتنا؟؟؟

إلى متى سنخجل من قول الحق واتباعه مدعين أنها مجرد مجاملة؟؟؟

وإلى متى سنلبس أنفسنا رداء التخلف الغربي مدعين أنه قمة الرقي والحضارة...



كلمات عابرة: آن الأوان لأن نستلذ بالقوة التي نستمدها من قول ما نريد في الوقت الذي نريد..... فمن المجاملة ما قتل.... ومفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسئلة تطرح نفسها!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ㄨ¸ المنتديات العامة ㄨ¸ :: " القســـم عـــام "-
انتقل الى: